من هو يوسف العماري المختطف، يـعـد هـذه مـن الـشـبـاب الـسعـودي الـذي تـعرض لاحـد الـقـضايـا الـتـي احـدث الـجـدل الـعـارم عـلـى الـعـديـد مـن الـصفحات الاجـتـمـاعـيـه فـي ذلـك الـوقـت خـصـوصا الـحدث الـذي تـعـرض لـه بـشـكـل عـام، كـذلـك الامـر تـمـكن مـن الـعـوده الـى ذويـه والـتـعرف عـلـيـهـم خـصوصـا ان قـصـتـه تـصـدرت الـمـوقـف الـسـعـودي ومـا بـيـن الـمجـتـمـع بـشـكـل عـامٍ، كـذلـك تـعـرضـت لـعـمـلـيـه اخـتـطـاف مـمـنـهـجـه وغـريـبـه اخـتـفـت تـفـاصـيـلـهـا عـن الـواقـع بـشـكـل كـبـير، خـصوصا انـهـا عـبـرت عـن حـدث غـريـب لاول مـره فـي الاراضـي الـسـعـوديـه، كـذلـك يـبـحـث عـدد مـن الـجـمـهور الـسـعودي عـن مــن هـو مــن هـو يـوسـف الـعـمــاري الـمـخـتـطـف وكـذلـك قـصـتـه الـتي تـصـدر الـعـديد مـن الـصفحات الاجـتـمـاعـيـه بـشـكـل عـامـ.

مــن هـو مــن هـو يـوسـف الـعـمــاري

ولـد يـوسـف فـي عـامـ 1996 فـي الـسـعـوديـه وبـعـد ذلـك اقـدمـت سـيـده سـعـوديـه لـمـ يـتـمـ الـتـعـرف علـيـهـا فـي الـبـدايـه وعـمـلت عـلى اخـتـطـافـه مـن المـكان الـذي ولـد فـيـه، وحـيـث تـربـى مـعـهـا فـي وسـط عـائـلـه غـيـر عائـلـتـه وتـعـتـبـر هـذه مـن الـحـوادث الـخـطـيـره الـتـي تـسـبـبـت حـدث كـبـيـر لـدى عـائـلـه الـطـفـل يـوسـف فـي بـدايـه الامـر، مـرت الـكـثـير مـن الـسـنـوات عـلـى اخـتـطـافـه وادى ذلـك الى احـداث الاثـاره الـكـبـيـره والـجدل الـعارمـ عـلى الـعـديـد مـن الـصـفحات الاجـتـمـاعـيـه الـتـي بـدات بـالـعـمـل عـلـى تـداول الـصـوره الـخـاصـه بـه مـن اجـل إتـمـامـ مـحـاولات الـتـعـرف عـلـيـه كـذلـك الامـر الـذي فـشـل فـيـه الـكـثـيـر مـن الـجـهـات الـمـخـتـصـه بـذلك، اصـبـحـت هـذه الـقـضـيـه مـحـل لـفـت نـظـر عـلـى الـعـديـد مـن الـمـواقـع الإعـلامـيّه الـتي بـدات بـالـتـداول الـعامـ فـيـهـا، اخـتـطـف يـوسـف بـعـد الـولاده بـيـومـ واخـتـفـت الآثـار الـكـبـيـره لـه ولـمـ يـتـمـ الـتـعـرف عـلـيـه إلا بـعـد مـرور عـقـديـن مـن الزمـن.

قصه مــن هـو يـوسـف الـعـمــاري المـختطف

تـعـد هـذه مـن الـقـصص الـتـي عـمـت فـي انـتـشـارهـا خـصـوصـا انـهـا تـحـمـل طـابـع الـغـرابـه الـكـبـيـره فـيـهـا كـذلـك الامـر الـذي احـدث فـيـهـا الـضـجـه والـتـداول الـواسـع عـلـى الـصـفـحـات الاجـتـمــاعـيـه بـشـكـل عـامـ، بـدات هـذه الـقـصـه فـي احـد الـمـسـتـشـفـيـات الـسـعـوديـه بـعـد الـولاده بـيـومـ لـيـوسـف فـي مـسـتـشـفـى الـدمـامـ فـي الـمـمـلـكـه، تـقـدمـت بـعـد ذلـك سـيـده تـدعـى اسـمـ مـريمـ اخـتـطـفـتـه فـي الـمسـشفـى عـلـى ذريـعـه انـه طـفـلـهـا وبـعـد ذلـك فـقـدت الآثـار لـه ولـمـ يـتـم الـتعـرف عـلـيـه، رغـم الـكـثـيـر مـن الاعـمـال الـتـي قـامـت بـهـا الـشـرطـه لـتـتـبع مجـريـات هـذه الـقـضـيـه وكـذلـك تـفاصـيـلـهـا الـتـي بـاتـت قـصـه عـلـى لـسـان الـسـعـوديـيـن بـشـكـل عـام، تـمـثـلـت فـي تـحديـد الـمـسـار الـكـبـيـر فـيهـا بـعـد مـرور عـقـديـن مـن الـزمـن واعـتـقـال الخاطـفـه الـتـي اقـدمـت عـلـى هـذا الـفـعـل الـخرطـيـر مـن نـوعـه.

مــن هـو يـوسـف الـعـمــاري يـحـتـفـل بـعـيـد مـيـلاده الاول

وسـط الـفـرحـه الـغـامـره والـكـبـيـره الـتـي عـمـت عـلـى الاهـل والاقـارب بـشـكـل عـام احـتـفـل الـمـخـتـطـف يـوسـف مـا بـيـن عـائـلـتـه بـعـيـد مـيـلاده الاول، وحـيـث حـمـل هـذه الـكـثـيـر مـن الـتـهـانـي والـتـبريـكات لـه خـصـوصـا انـه عـاد إلـى اهـلـه بـعـد فـقـدان دام لـعـقـديـن مـن الزمـن، رغـمـ انـه لـمـ يـكـن يـعـلـم الـتـاريـخ الـدقـيـق لـيـوم الـمـيـلاد لـه خـصـوصـا بـسـبـب عـمـلـيـه الاخـتـطـاف الـتـي احـدثـت الـبـلـبـلـه الـكـبـيـره فـي اواسطـ الـمـجـتـمـع بـشـكـل كـبـيـر، وحـيـث حـمـلـت هـذه مـجـمـوعـه مـن الـتـفـاصـيـل فـيـهـا والـتـي اتـسمـت بـالـفـرحـه والـتـهـنـئه الـكـبـيـره عـبارات الـتـعـاطـف والـمـسـانـده لـه فـي هـذه الـمـازق الـذي تـعـرض لـه فـي حـيـاتـه، عـبـر الـكـثـيـر مـن الـنـشـطـاء عـن حـالـه مـن الـفـرح الـدائـم لـه وكـذلـك الـسـعـاده الـغامـره الـتـي تـعـمـر فـي الـقـلـب الـجـمـيل لـه.

تـعـد هـذه مـن الـقصـص الـتـي تـصـدرت الـمـوقـف الـسـعـودي بـشـكـل كـبـيـر كـونـها حـمـلـت مـجـمـوعـه مـن الـتـداعـيـات الـكـبـيـره فـيـها، وقـدمـنـا لـكـمـ مــن هـو مــن هـو يـوسـف الـعـمــاري المـخـتـطـف.