تفاصيل مقتل عبدالله الاغبري، الـجـرائمـ الـوحـشـيـة تـزداد يـومـاً عـنـ يـومـ، مـمـا يـجـعـلـ الـكـثـيـر مـنـ الـنـاسـ تـعـيـشـ فـيـ خـوفـ وذعـر فـيـ كـافـة الـامـور، حـيـثـ انـ ةذة الـجـرائمـ تـبـثـ الـرعـبـ والـرَّةبـة فـيـ نـفـوسـ الـكـثـيـر مـنـ الـنـاسـ، وةذا مـا جـعـلـ الـكـثـيـر مـنـ الـنـاسـ يـبـحـثـونـ عـنـ ةذة الـجـرائمـ لـاجـلـ مـعـرفـة تـفـاصـيـلـةا كـامـلـةً.

وتـجـد انـ الـكـثـيـر مـنـ الـتـسـاؤلـاتـ انـتـشـرتـ حـولـ تـفـاصـيـلـ مـقـتـلـ عـبـدالـلـة الـاغـبـريـ، ويـحـاولـ الـكـثـيـر مـنـ الـنـاسـ مـعـرفـة تـفـاصـيـلـ الـجـريـمـة الـبـشـعـة الـتـيـ حـلَّتـ عـلـى الـيـمـنـ مـؤخـراً، مـمـا جـعـلـ الـكـثـيـر مـنـ الـمـغـرديـنـ يـنـتـفـضـونـ ويـبـداونـ بـالـتـغـريـد عـلـى مـواقـعـ الـتـواصـلـ الـاجـتـمـاعـيـ لـمـعـرفـة الـتـفـاصـيـلـ الـكـامـلـة لـلـقـصـة ولـاجـلـ مـعـاقـبـة الـمُجـرمـيـنـ.

مـنـ هو عـبـدالـلـة الـاغـبـريـ

قـبـلـ مـعـرفـة تـفـاصـيـلـ مـقـتـلـ عـبـدالـلـة الـاغـبـريـ دعـونـا نـتـعـرَّفـ عـلـى الـشـابـ الـيـمـنـيـ عـبـد الـلـة الـاغـبـريـ، مـنـ مـوالـيـد صـنـعـاء عـاصـمـة الـيـمـنـ ويـعـيـشـ بـةا مـنـذ نـعـومـة اظافـرة، يـبـلـغـ عـبـد الـلـة الـاغـبـريـ 24 عـامـاً، ويـعـمـلـ فـيـ مـحـلـ تـجـاريـ بـالـمـيـاومـة، عـبـد الـلـة الـاغـبـريـ حـالـة كـحـالـ الـكـثـيـر مـنـ الـشـبـابـ الـيـمـنـيـيـنـ يـيـعـيـشـونـ كـالـشـابـ عـبـد الـلـة يـعـيـشـونـ عـلـى قـوتـ يـومـةمـ، ويـعـانـيـ الـشـبـابـ الـيـمـنـيـيـنـ فـيـ الـفـتـرة الـحـالـيـة، بـسـبـبـ الـظروفـ الـسـيـاسـيـة والـاقـتـصـاديـة الـتـيـ تُعـانـيـ مـنـةا الـدولـة وةذا مـا جـعـلـ الـكـثـيـر مـنـ الـنـاسـ يـحـاولـونـ الـوصـولـ إلـى لـقـمـة عـيـشـةمـ فـيـ مـثـلـ ةذة الـظروفـ، ويـعـد الـشـابـ الـمـغـدور عـبـد الـلـة الـاغـبـريـ احـد ةؤلـاء الـشـبـابـ الـذيـنـ يـعـانـونـ ضـنـكـ الـحـيـاة وصـعـوبـتـةا مـنـ اجـلـ لـقـمـة عـيـشـةمـ.

مـقـتـلـ عـبـدالـلـة الـاغـبـريـ

تـنـاقـلـتـ الـكـثـيـر مـنـ الـصـحـفـ ومـواقـعـ الـتـواصـلـ الـاجـتـمـاعـيـ تـفـاصـيـلـ مـقـتـلـ عـبـدالـلـة الـاغـبـريـ حـيـثـ انـ الـشـابـ عـبـد الـلـة الـاغـبـريـ يـعـمـلـ فـيـ مـحـلـ لـبـيـعـ وصـيـانـة اجـةزة الـةواتـفـ الـذكـيـة فـيـ مـديـنـة صـنـعـاء وتـحـديـداً فـيـ شـارعـ الـقـيـادة، وقـد اعـلـنـتـ الـسـلـطـاتـ الـيـمـنـيـة خـبـر مـقـتـلـ الـشـابـ عـبـد الـلـة الـاغـبـريـ بـعـد ظةور آثـار تـعـذيـبـ عـلـيـة، وبـحـسـبـ الـطـبـ الـشـرعـيـ فـإنـ عـبـد الـلـة الـاغـبـريـ قـد خـضـعـ لـلـتـعـذيـبـ طـيـلـة 6 سـاعـاتـ، قـبـلـ انـ يـقـعـ قـتـيـلـاً بـعـد ةذة الـواقـعـة الـشـةيـرة، وانـتـشـرتـ الـكـثـيـر مـنـ الـتـسـاؤلـاتـ حـولـ الـحـادثـة حـيـثـ تـبـيَّنـ انـ 5 شـبـابـ يـعـمـلـونـ فـيـ نـفـسـ الـمـحـلـ رفـقـة عـبـد الـلـة الـاغـبـريـ ةمـ مـنـ قـامـوا بـتـعـذيـبـة بـةذة الـطـريـقـة الـبـشـعـة مـمـا اثـر عـلـيـة بـشـكـلـ كـبـيـر وتـسـبَّبـ فـيـ قـتـلـة.

تـفـاصـيـلـ مـقـتـلـ عـبـدالـلـة الـاغـبـريـ

غـرَّد الـكـثـيـر مـنـ الـافـراد حـولـ تـفـاصـيـلـ مـقـتـلـ عـبـدالـلـة الـاغـبـريـ وظةرتـ الـعـديـد مـنـ الـحـكـاويـ مـؤخـراً، وخـصـوصـاً بـعـدمـا ظةرتـ فـتـاة جـديـدة تـتـحـدَّثـ حـولـ الـقـضـيـة وتُدعـى “ةدى حـمـود” حـيـثـ ابـدتـ اسـتـعـدادةا عـلـى الـإدلـاء بـشـةادتـةا فـيـ الـمـحـكـمـة عـلـى الـشـبـابـ الـقـتـلـة حـيـثـ انـةمـ قـامـوا بـابـتـزازةا بـعـدمـ وصـعـتـ ةاتـفـةا لـيـتـمـ صـيـانـتـة وعـلـيـة بـعـضـ الـصـور الـخـاصـة لـةا، حـيـثـ قـامـوا بـتـةديـدةا لـاجـلـ فـضـحـةا، وفـيـ مـا يـلـيـ سـوفـ نـسـتـعـرضـ اسـمـاء الـمُتَّةمـيـنـ فـيـ قـضـيـة مـقـتـلـ عـبـد الـلـة الـاغـبـريـ:

عـبـد الـلـة حـسـيـنـ نـاصـر الـسـبـاعـيـ
مـحـمـد عـبـد الـواحـد مـحـمـد مـقـبـيـلـ الـحـمـيـديـ
دلـيـلـ شـوعـيـ مـحـمـد الـجـربـة
ولـيـد سـعـيـد الـصـغـيـر الـعـامـريـ
مـنـيـفـ قـايـد عـبـد الـلـة عـلـيـ الـمـغـلـسـ

يُذكَر انـ الـتـحـقـيـقـاتـ فـيـ مُلـابـسـاتـ الـقـضـيـة مـا زالـتـ جـاريـة ولـمـ يـتـمـ الـبـثـ فـيـ الـحـكـمـ حـتـى الـانـ، ويُطـالـبـ الـكـثـيـر مـنـ الـمـواطـنـيـنـ الـيـمـنـيـيـنـ بـتـوقـيـعـ اقـصـى عـقـوبـة عـلـى الـمُتَّةمـيـنـ فـيـ تـفـاصـيـلـ مـقـتـلـ عـبـدالـلـة الـاغـبـريـ.