إستطاعت الطائرات الإسرائيلية من توجيه ضربة صاعقة بعد تمكنها من اغتيال اسماعيل قاآني قائد فيلق القدس الايراني الجديد ليلة أمس الإثنين بعد رصدها إجتماعاً إيرانياً سورياً يضم جنرالات وضباط من الجهتمين قرب مطار دمشق الدولي.

وأقرت الجهات الإيرانية بخسائرها لضباطها وعلى رأسهم اسماعيل قاآني قائد فيلق القدس الجديد الذي لم يمر على تعيينه سوى أشهر قليلة فقط لا غير حيث تم قتل قاسم سليماني منذ بضع شهور.

ويُعد اسماعيل قآني أحد أبرز القادة الإيرانيين الذين راحوا في هذا القصف الاسرائيلي الذي يأتي بضوء أخضر أمريكي وصمت إيراني سوري على هذا الحدث الذي يضع الكثير من علامات السؤال.

واللافت في هذا القصف أنه جاء بعد هبوط طائرة أسرائيلية في الاراضي الاماراتية بعد توقيع اتفاق تطبيع بين البلدين وتبادل تجاري حثيث وسط غضب فلسطيني وعربي من هذه الاتفاقية التي تعتبر طعنة في الظهر للعالم الاسلامي والعربي.

ويروي أحد شهود العيان الذي كان متواجد في المنطقة أن الطائرات الاسرائيلية قصفت إحدى المكاتب في أحد العمارات قرب مطار دمشق وكان في هذا الإجتماع “اسماعيل قآني” وعلي مملوك، وتم قتلهم في القصف.

ولأول مرة تتجرأ الطائرات الصهيونية بقصف قيادات كبيرة في الجيش الايراني وسط مخاوف من الرد الايراني فقد توجه ايران هذه المرة ضربتها الى الاراضي الاسرائيلية كما حصل بعد مقتل قاسم سليماني.